بسم الله الرحمن الرحيم
ان ضعف الثقة وانعدامها بين افراد المجتمع او الا سرة او الاصدقاء يبعث على عدم الطمانينة والارتياح في التعامل ونتيجة لذلك فان كثيرا من القضايا التي تحتاج الى التزام او وفاء يصعب الاتفاق عليها نتيجة لانعدام ثقة كل طرف بالاخر وعلى العكس من ذلك فان ثقة الانسان بمن حوله يدفعه الى الطمانينة والارتياح
وعدم القلق او الشك او الارتياب
النسان الذي يتمتع بقر كاف من الثقة بالاخرين يكون انسانا سعيدا مطمئنا واثقا بالاسبب وجيها وطلقا للظنون والهواجس والتوجس في نوايا ومقاصد الاخرينان الثقة بالاخرين سواء بالمدرسة او في الاسرة او العمل او في الفريق الرياضي او فريق البحث العلمي او بين الجيران وحتى بين الموظفين وبين المواطنين في وطن واحد وكذلك بين القادة السياسيين والشعوب كلها تولد الطمانينة والميل الى حسن الظن بدلا من اسائته ويولد التعاون والمحبة وما ينتج عنها من نجاح في الاعمال وانجازها على الوجه المطلوب
وهكذا فان ثقة الانسان بما يقول ويعمل الاخرون هي الصفة التي تدعو الى راحة البال
وحب التعاون وجعلها الصفة الغالبة بين افراد الاسرة والمدرسة والعمل ثم المجتمع والوطن على قياس اكبر
والثقة والكمانينة واحسان الظن
صفات اساسية وقاعدة من قواعد
كيان السعادة لدى الفرد وعند افتقادها
فانها تجر تعاسة وشقاء وقلقا دائما لا ينتهي
تقبلو تحياتي اخوكم عطني بعض ما اعطيك