[b]بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
اولا مساء الخير او صباح الخير كلا على حسب توقيته ومزاجه
ثانيا الموضوع الي ابي اتكلم عنه صراحة موضوع بوجهة نظري انه مهم اننا نتعلمه او نقرا عنه لانه لابد وان نرتقي بانفسنا الى الافضل في كل المجالات وان لا نتكئ بانفسنا على الدونية فيجب علينا جميعا ان تعلو همتنا فاذا علت الهمة تعين الهدف واذا تعين الهدف تعينت الغاية وتحددت الوسيلة التي توصلنا الى الغاية فالفرق بين الهدف والغاية ان الهدف مرحلي والغاية نهاية المراد الوصول اليه فنحدد الوسيلة بداية لكي نوصل الى الهدف الذي من خلاله يمكننا الوصول الى الهدف الذي بعده وهكذا دواليك حتى نصل الى الغاية ساضرب لكم مثال لتتضح الصورة شخص كانت غايته ان يحصل على اعلى درجات العلم الطبي البشري فبدا اولا باتخاذ الوسيله وهي الاجتهاد في دروسه بالمرحلة الثانوية وكان هدفه ان يحصل على اعلى نسبة من الدرجات ثم بعد تحقيقها اتخذ وسيلة التقدم للالتحاق باحدى كليات الطب ثم بعد ذلك رسم هدفا امام ناظريه وهو التخرج من الجامعة باعلى معدل هكذا الى ان حصل على مراده وهو الان بروفيسور فبهذا المثال استطعنا ان نميز بين الهدف والغاية
بعد ان ميزنا نود ان نشير الى نقطة مهمة لابد من تواجدها قبل ذا وذاك وهي الثقة بالنفس وكيف نحصل على الثقة بالنفس
نحصل على الثقة بالنفس من خلال الاتكال على الله سبحانه فهو الموفق وان نحمد الله على نعمة الاسلام وعلى نعمة اجابة الدعاء
ومع وجود التوكل على الله سبحانه لابد وان نغرس بانفسنا القوة الداخلية لدينا حتى ولو لم نكن قد حصلنا عليها من تربية ابائنا لنا فوالدينا لم يقصروا ابدا في تربيتنا ولكن هم من جيل ونحن من جيل اخر فكانت تربيتهم لنا على الطريقة التقليدية وكان يتخللها بعض العنف وبعض المناظرة من اقراننا مثل انظر الى ابن فلان كيف هو افضل منك في الدراسة وووووو الخ مما قد يحبطنا فلا نجعل تلك الظروف عائقا امامنا لنتوقف على الدونية او ما يسميه الجاهلون بالحظ ان جاءنا حظ بها ونعم وان لم نحصل على فرصة توقفنا لا هذا غير صحيح لا بد وان نكافح ونناضل ولو بالشيء القليل لان النار لا تاتي الا من مستصغر الشرر
والاشجار تنبت من بذر
ثانيا نتجنب الحوار مع النفس الحوار السلبي ونستبدله بالحوار الايجابي فنحاول تناسي المواقف التي كنا فيها ضعفاء
ونتذكر المواقف التي كان موقفنا فيها قوي ونتمحص مراكز قوتنا فما من شخص خلقه الله سبحانه الا اودع فيه نقاط ضعف ونقاط قوة ولكن الشيطان ينسينا القوة ويذكرنا ويوضح لنا نقاط الضعف وذلك من عداوته لنا وقد اقسم بعزة الله وجلاله ليغويننا
هذا ما استطعت ذكره حاليا حيث ان هذا الحديث راودني اثناء رجوعي من دوامي كنت مغلق المسجل واتامل لماذا همتنا دائما متى نحصل على اجازة وهمتنا متى نطلع من الدوام وهذه امور تافهة ولو تفكرت فيها تجد من البديهيا انك سوف تخرج من الدوام حالا او بعد حين فلست بدائم في مكان عملك او على كرسي دراستك وايضا لا بد وان نحاول تغيير طريقة تفكيرنا فلينظر الشخص ما يفكر فيه وهو خارج لدوامه او جامعته او تجارته تجد الامور التي يفكر فيها مواضيع نقص اما ماذا البس اليوم او متى اخرج او كيف استاذن ولا نجد احد يقول كيف انجز او كيف ابدع صحيح لا بد من التفكير في الامور السابقة فهي ليست مهمشة ولكن نود ان تكون مجرد تفكير ولا توصل الى حد الهم فيكون همنا المظاهر ونتجاهل الجواهر فلو حدد شخص مثلا في كل يوم يحصل على معلومة او يحصل على تفسير اية يجد نفسه بعد مدة ارتقى بمعلومات واصبح في فكره وعقله معلومات ضحلة ولكنها لم تكن موجودة لديه بالسابق وبجهد قليل ولكن مع الوقت تصبح كثيرة ومن الاشياء ايضا بعد كل فترة انظر الى انجازاتك في الحياة فمثلا من تاريخ اليوم الى تاريخ نفس اليوم من السنة الماضية ماذا انجزت ماذا حصلت سواء من مشاريع تجارية او شهادة او دورة او كتاب ختمته واستفدت مكن معلوماته او تجربة كبيرة استفدت منها في مجريات الحياة
هذه الكلمات اعدها خواطر ولكن بشكل اخر
اعذروني على الاطالة ولكن لعلها تحمسنا لفعل ما هو افضل بالنسبة لي انا شخصيا قررت ان اقرا كتب القانون وقد اشتريت ثلاثة كتب من مكتبة اللواء تختص بالقانون والعقوبات
اخوكم عطني بعض ما اعطيك