كٌبِتَ النفسْ أخيراً بعد ألماً طويل ..
و اهتزت عروش السعادة من فجرٌ مستحيل ..
لم أخطف النظرات باحثة عن العثرات .
ولكن وجودي أصبح ضيقاً و هجرانك أصبح مراً.
احتاج لسنين لأنسى .. و سأُبقيك فقط للذكرى .
لستُ حاقدة على معالم السعادة في محياك بعد رحيلي .
فلستُ من تنثر الدموع حقداً أو عتاباً .
أنا أنقى من ذلك ؛ لن ألوث بقايا حلمــي لأجل الاعتذار أو أُسابق ريعان عمري للحظة قرار. .. ..
مللتــــــ الابتعاد و زادني نيراناً في قلبي تأبى الخمود .
هل لمرض الشوق علاج :: ::
لا يا همساتي فــ { معشوقي } يرفض الكلام :::
يهوى الصمـــت و يرغب في الابتعاد فهل أتنازل عن كبريائي كأنثى و عن غروري كامرأة .. لأواجهه بالدموع و أنا أحدثه عن حبي
ورجائي لهـ بالبقاء ..
أم أحترم ذاتي و أنا أرفض الخضوع .:: و أنا أعيش ندماً أفضل من العيش ذُلاً ..
قررتُ الرحيل و لكـــن ليس عن عالمي وناسي بل عنه هو ..
هل سيندم ؟؟
لا أظن !!!!!!
لو كان يُحبني لندم و لكـــــــــنه لا ..
لو كان يُحبني ما ترك وريقاتي تتساقطت بذبول.
و ما ترك دموعي تنهمر بحسرة.
و ما سعى لتحطمي في كل ثانيه .
و ما جعل آلاف الحواجز بيننا ..
و لو كنتُ في حياتهـ .. ××
ما تجرأ على تجنبي و تركي خلف الحيطان بلا حِراك :::
سمعتني الآن :: :: ::
لن أعذرك لأنك لم تتكلم ..
تركتني في غفلة حيثُ كنتُ أسبح في أحلامي.
حيثُ كنتُ أنثُر عليك كلام الاشتياق و همسات العشاق ..
تركتني و أنا تائهةٌ لا أنظُر الطريق ::
و جعلت من لحظة الوداع سهلة لديك و عذاب لدي ..
لن أرجوك دهراً لترضى ..
و لن نعود يوماً كما كنّا : :::
لستُ من تجري خلف السراب و تترقبكـ .. .. ..
إذا عُدتٌ يوماً ستراني ؛ و لكن ليس كم عهدتني .
قررت الابتعاد بصمت .. وأنا قررت الابتعاد كذلكـ ..
لن تجد مني سوى عبيراً مشرقاً و أملاً حياً يتغذاه الحُب ..
فلن أتوقف عند هذه العتبة .
فالطرق كثيرة ولستُ من تتحطم من أول طريق ؛؛ ::
لكم ودي و خالص التحايا و الاحترام :